تصنيفات المقال:
الردود والتعقيبات
تاريخ النشر: 25 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 15 أبريل 2015م
عدد الزيارات: 3079
الرد على بعض ما قيل في الجرائد والمجلات عن الشيخ.
نعم أنا اطلعت على هذا التحقيق أرسل إلي بعض إخواني المجلة التي عقدت هذه المحررة كاتبة هذا التحقيق حوالي ثلاثة صفحات أو أربع صفحات ،( ويؤسفني أن أقول أنها من الأكاذيب ،) وأنا لما قرأت هذا التحقيق وقع لي أو خطر لي قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سألته عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله إن الكهان يحدثوننا بالشيء يكون حقًا ، الكاهن يقول له لا تخرج إلى العمل اليوم ، لماذا ؟ لأنك لو خرجت سيقع عليك جدار فيقول هؤلاء جماعة مخرفين ، فيخرج فيقع عليه الجدار بالفعل ، فيقال أن الكاهن يعرف الغيب كيف عرف أنه سيقع عليه جدار ؟ وهذا كلام عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم .
تقول إن الكهان ليحدثوننا بالشيء فيكون حقًا ، هل يعرفون الغيب ؟ فقال صلى الله عليه وسلم:" تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني ثم يخلطونها بمائة كذبة "، وهذا الذي حدث مع المحررة بكل أسف ، تأخذ عنوان صحيح ثم المذكرة التفصيلية كلها كذب من أولها إلى أخرها كذب ، وهذا الكلام يكتب عنا منذ خمسة عشر سنة ، ويخذلون الناس عنا ، ويبغضوننا إلى الناس ويفترون علينا الأكاذيب ، ويؤلفون أشياء من رؤوسهم ، هناك بعض الجرائد تقول عني وعن المشايخ أنني أخذ من القنوات الفضائية مائة ألف جنيه في الشهر وهذا كذب له قرون ، ليس فيه ذرة من الحق ، أننا تتقاضي أجرًا .
لو أن المسألة مسألة فلوس : الحمد لله كنت رجلاً ناجحًا وكنت أستطيع أن أجمع فلوس ، ففي وقت شبابي وشهرتي وإقبالي على الدنيا وإقبال الدنيا علي ما نظرت إلى المال ، ثم بعد أن، ابيض شعري ولم يبق لي من الدنيا إلا مثل القليل أتعلق بالمال وحتى لو أحد أخذ مال ، فما العيب في ذلك ؟ على المشايخ حرام ، إنما المغنيين والمغنيات التي تأخذ في التمثيلية بالمليون والاثنين مليون ، والولد الذي يأخذ بالدقيقة لكي يرقص أو يغني ، كل هؤلاء حلال عليهم ، لكن لو كان لشيخ من الشيوخ المحتسبين الذين ليست لهم وظائف ، الذين أوقفوا أنفسهم على خدمة الدين وتبليغ كلام الله ورسوله ، لو أخذ أي حاجة مثل هذه فيقولون هؤلاء جماعة من أهل الدنيا ، ومع ذلك أقول أن هذا من الكذب الذي له قرون والذي لا أدري والله كيف يلقون الله يوم القيامة بهذا الكذب ، فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه ، وأنا اندهشت جدًا من هذا المقال وهذه الأكاذيب كلها من أولها إلى أخرها .
لكنني أقول ثلاث كلمات سواء لهذه المحررة :
التي كتبت هذه الأكاذيب أو أي محرر أو صحفي كتب عني أو عن إخواني أي شيء من الأكاذيب أنا أقول ثلاثة كلمات:-
الكلمة الأولى:﴿ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾[الزمر:46].
الكلمة الثانية: التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا بها في قيام الليل كان يقول"اللهم بك خاصمت وإليك حاكمت " .
الكلمة الثالثة: فهي لأبي العتاهية الذي كان يقول فيما يقول من حكيم شعره.
إلى ديان يوم الدين نمضي
|
وعند الله تجتمع الخصوم
|