" كان النبي صلى الله عليه وسلم أشجع الناس "
في الصحيحين، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس... وقال : «وجدناه بحرًا» .
* وفي الحديث الذي رواه مسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه قال لرجل قال له : أكنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة ؟ فقال : أشهد على نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولَّى ولكنه انطلق أخفاء من الناس، وحسر إلى هذا الحي من هوازن، وهم قوم رماة، فرموهم برشق من نبل، كأنها رجل من جراد، فانكشفوا , فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته، فنزل ودعا واستنصر، وهو يقول : «أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، اللهم نزل نصرك».
قال البراء : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا للذي يحاذي به - يعني النبي صلى الله عليه وسلم .