السؤال:
هل المختصرات في علم الرجال في علم أصول الحديث ككتاب تقريب التهذيب للحافظ بن حجر العسقلاني والكاشف للإمام الذهبي والخلاصة للخزرجي تكفي للحكم علي الحديث ؟
تصنيفات الفتوى:
الحديث وعلومه
تاريخ النشر: 2015-05-12
عدد الزيارات: 3343
الجواب:
الحقيقة هذه الكتب قد ينتفع بها المبتدئ الذي يدرب نفسه فقط علي مسألة الحكم على الإسناد كتدريب لكنها لا تصلح في الحقيقة للذي يريد أن يصيب الحكم الصحيح على الحديث،لأن هذه الكتب لما يقول مثلاً الحافظ بن حجر العسقلاني في راوٍ من الرواة أنه صدوق يهم مثلاً،الصدوق الذي يهم هذا الوهم كم نسبة وهمه
ثانيًا الحديث الذي أخرجه هذا هل هذا مما وهم فيه أم لا ؟ ، فصدوق يهم أو صدوق له أوهام أو صدوق فيه لين أو حتى صدوق بدون ما يكون فيه لين أو فيه ضعف ولا فيه أي مغمز ، فهذا الصدوق إذا انفرد برواية من الروايات قد تكون هذه الرواية منكرة بل الثقة الثبت قد ينفرد برواية فيعدها أهل العلم شاذة إذن الحكم العام على الراوي لا يصلح عادة أن ننزله على حديث مخصوص .
لأجل هذا هذه الحقيقة يعرفها كل من مارس التخريج ممارسة عمليه وكان له فيه باع ممكن يبتدئ بهذه المختصرات في الأول وقد ينتفع بها للوصول إلى حكم تدريبي يتدرب لكنها بحال من الأحوال لرجل يريد أن يصيب الحكم علي الحديث .