السؤال:
كنتُ في سفر وأُذن للعصر فدخلت أحد المساجد لأصلي ومعي ولدي الصغير ؛ لأنني لن أصل بلدي إلا بعد صلاة المغرب ، وفي أثناء الصلاة بكى الولدُ بكاءاً مستمراً وبصوتٍ عالٍ ، فلما قُضيت الصلاة قام الإمام فتكلم بكلامٍ شديدٍ ، وقال : إن اصطحاب الأطفال إلى المسجد ممنوعٌ شرعاً لقوله : "جنبوا مساجدكم صبيانكم ، ومجانينكم ، وبيعكم وشراءكم".
فحاولت أن أفهمه أنني رجلٌ غريبٌ ، ولا أستطيع أن أعطي ولدي لأحدٍ ، وتدخل أناسٌ لتهدئته ولكن دون جدوى ، وقال : كيف والنبي منع الصبيان من دخول المساجد ، وذكر قولاً لعالم سماه ابن حجر يقول بهذا.
فهل أخطأتُ لما دخلتُ المسجد لأصلي مع الولد ؟ وهل الحديث الذي احتج به صحيح ؟! نرجو الإفادة.
تصنيفات الفتوى:
الحديث وعلومه
تاريخ النشر: 2015-05-04
عدد الزيارات: 1875
الجواب :
أنك لم تُخطئ لما لبيت نداء المؤذن ، بل هو الواجب عليك أن تفعل ، لاسيما وقد ذكرتَ أنك لن تصل إلى بلدك إلا بعد صلاة المغرب.
فأما الحديث الذي احتَجَ به هذا الإمام فإنه حديثٌ منكرٌ.