السؤال:
-كان لي جارٌ من العصاة، فكلمته يوماً عن حاله، فحاورني محاورة طويلة هالني بعض ما جاء فيها، وهو أنه مما سهل عليه العصيان أنه قرأ حديثاً جاء به أن النبي –صلى الله عليه وسلم- يستغفر للعصاة من أمته بعد موته، واستغفار النبي –صلى الله عليه وسلم-،مستجاب، فهل هناك حديث بهذا المعنى؟ وما صحته؟ وهل النبي –صلى الله عليه وسلم-، يعلم ما تعمل أمته
من بعده ؟
تصنيفات الفتوى:
الحديث وعلومه
تاريخ النشر: 2015-05-01
عدد الزيارات: 2013
الجواب :
أنه لا يستقيم الظل والعود أعوج، وهذا من الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة، ولو سلمنا صحة الحديث الذي قرأه هذا المشار إليه، لم يكن معناه كما فهمه، ولكن الأمر كما قيل :
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً
وآفته من الفهم السقيم
أما الحديث الذي اتكأ عليه هذا العاصي، فهو حديث منكرٌ.