السؤال:
في حديث سبعة يظلهم الله... منهم رجل قلبه معلق بالمساجد، فكيف بالمرأة..?
تصنيفات الفتوى:
الحديث وعلومه
تاريخ النشر: 2015-04-29
عدد الزيارات: 1588
الإجابة
المرأة إذا حضرت الصلوات وغير ذلك ممكن أن يكون لها مثل أجر الرجل وكلمة قلبه معلق بالمساجد ممكن يعني يرد هذا الكلام حتى في المرأة التي لا تذهب إلي المسجد لأنها تعرف إن الصلاة في البيت أفضل ولكن قلبها في المسجد ونفسها تذهب للمسجد لكن الذي صدها أن تذهب إلي المسجد حض النبي- صلى الله عليه وسلم- النساء أن يصلين في أغمض مكان في بيوتهن، كما صح بذلك حديث النبي -صلي الله عليه وسلم-، قلبه معلق بالمساجد وكلمة معلق بالمساجد مثل القنديل، وأنت تعرف النجفة الموجودة في المسجد كأن الرجل لما دخل المسجد علق قلبه في المسجد مثل النجفة وخرج إلي الناس بلا قلب، الذي خرج إلي الناس بلا قلب لا يعرف أن يعيش لابد أن يكون قلبه معه لكي يعيش، فأين قلبه؟ معلق في الجامع مثل النجفة فلا يستريح إلا إذا ترك الدنيا ودخل المسجد، لأن ظل الله يوم القيامة هذا شيء كبير جداً جدا، فلا يدخل تحت ظل الرحمن تبارك وتعالي إلا الذي فعل شيء فريد، شيء نادرة، لا يعملها غيره، هو ترك قلبه في المسجد لا يستطيع أن يعيش في الدنيا خارج المسجد بلا قلب، فلابد أن يعود بسرعة حتى يرجع إليه قلبه.فالمرأة إذا كان قلبها معلق في المساجد لكن الذي منعها أن تخرج هو النص أيضًا، نحن نتحرك بين النصوص، لا أحد يعمل شيئًا برأيه.