السؤال:
يسأل عن التماثيل الموجودة في البيوت
تصنيفات الفتوى:
العقيدة الإسلامية
تاريخ النشر: 2015-05-25
عدد الزيارات: 2662
قد نبهنا أكثر من مرة على هذه المسألة أن الآباء يشترون للأولاد جمل أو كلب أو قطة أو أرنب كلعبة ، ويحضرها لهم حتى يلعبوا بها في البيت، ونحن نقول أن كل هذا محرم ، لا يجوز لا للولد ولا للبنت ، لا تشتري لا كلب ولا قطة ولا أرنب ولا جمل ولا أي شيء فيه روح إلا العروسة فقط وليس بالصورة الموجودة الآن .. العروسة الآن تركب بها حجارة ، وتزحف وتقول بابا وماما لا تجوز.
نقول كل الدمى التي تنطق والحجارة وغيره ، هذا لا يصح شراؤها ، لا تقل عروسة والنبي -صلى الله عليه وسلم- أباح العرائس،التي تعمل باليد ، تأتي بقماشة وتحشوها قطنًا ، وتعمل الرأس صغيرة ، شيء مثال لعروسة مثال لبني آدم ، كخيال المآتة ، والرأس من غير رقبة .... والبنت الصغيرة لا تعرف شيئًا تأخذ الدمية تلعب بها ، هذا هو المراد ، لكن التي تتكلم وتفتح رموشها وتفتح عينها والتي تزحف ، هذا هو عين المضاهاة لخلق الله ، التي من أجلها حرم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصور ، وقال : « إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون الذين يضاهون خلق الله » ، فأظهر العلة ، لماذا هم أشد الناس عذابًا يوم القيامة : « الذين يضاهون خلق الله ، يقال لهم أحيوا ما خلقتم »
فنقول للمسلمين الذين يسمعون كلامنا والذين يأخذوا بفتاوينا : إذا كان أحد عنده دمية من هذا النمط فليكسرها ، لأنه لا يجوز له أن يهديها لغيره ، ليس لها حل إلا هذا ، ومن لم يشتري بعد لا يشتر العروسة التي تشترى التي هي العادية التي ليس بها كل هذا الذي ذكرناه .
إذن لا يحل من التماثيل المجسمة إلا هذه الدمية العادية وللبنت دون الولد ، أما سائر المجسمات فهي حرام على الولد وعلى البنت أيضًا .