السؤال:
يسأل أنه يكسل عن الصلاة وعن كيفية الثبات علي الهداية؟
تصنيفات الفتوى:
الفقه وأصوله
تاريخ النشر: 2015-04-30
عدد الزيارات: 2389
الإجابة:
هذه مسألة غير متصورة لأن الصلاة هي الفارق بين الإسلام والكفر فلاشيء اسمه يكسل أحد عن الصلاة فالصلاة لا تسقط إلا بالجنون أو كان نائماً والنوم عذر مؤقت عندما يستيقظ يصلي,أما المجنون إذا كان جنونه متصلاً تسقط الصلاة عنه, إذا كان جنونه متقطع يُجن ويُفيق يُلزم بالصلاة , كي لا يتصور السائل أن ترك الصلاة مسألة بسيطة أو هينة حتى لو كان لا يُحس بالصلاة يُصلي ولايترك الصلاة.
ويُستعان علي الالتزام بأشياء من أهمها الصُحبة الصالحة الإيجابية.
لأن الصُحبة علي ثلاثة أنواع: طرفان ووسط يوجد صًحبة إيجابيةً ويوجد صُحبة سلبية فهذا طرفان ,وسط صُحبة طيبة لكن ليس لها تأثير ,صاحب إيجابي تشعر كلما التقيت به ترتقي, وصاحب سلبي يشدك إلي أسفل ويوجد صاحب طيب لكن لا تأثير له مقابلته كعدمها لذلك نقول الصُحبة السلبية تُنفي تماماُ أما الصاحب الذي لا تأثير له فلا بأس به , وجوده أفضل من جليس السوء لكن من الأفضل البحث عن صُحبة إيجابية, فعندما تسمع أن هناك درس أو خطبة جمعة من أحد الشيوخ يؤثر فيك يُعلي من همتك سافر له ولو لم يكن في بلدك.
إن قلبك يستحق أن تجوب الأرض تطلب عافيته, إذا كنت تريد أن تتنزه تذهب قلبك يستحق أكثر من ذلك مجالس العلم , الأذكار الموظفة, وأنت لا تستطيع الثبات علي هذه المسألة,إلا إذا كان هناك صُحبة إيجابية, ترفعُك إلي فوق, وأسأل الله أن يُقيض من الصُحبة الصالحة من ينفعُك.