السؤال:
كيف تحرك الإصبع في الصلاة؟
تصنيفات الفتوى:
الفقه وأصوله
تاريخ النشر: 2015-05-25
عدد الزيارات: 2523
الجواب:
الصواب في المسألة هو تحريك الأصبع كما قلنا قبل ذلك ، أنك أنت تحرك أصبعك إلى اتجاه القبلة يعني لا تحركها (خفضًا ورفعًا) كما قلنا نفعل ذلك فيما مضى من الزمن ، وأرى بعض الشباب حتى الآن عندما يحرك أصبعه يفعل ذلك (خفضًا ورفعًا) ، وهذه الهيئة كنت أفعلها حتى أنكرها علي الشيخ الألباني عندما كنت أصلي بجانبه في الرحلة الأولى إليه رحمه الله ، فرآني أحرك هكذا (خفضًا ورفعًا) فأعلمني أن هذا خطأ ، ولكن أعلمني ذلك بطريقة طيبة جدًا ولائقة ، لم يعترض عليه وهو الشيخ وأنا التلميذ ، إنما قال : أراك تحرك أصبعك بهذه الطريقة فهل عندك علم بذلك..
الشيخ هو الذي يقول لي ونحن ما علمنا تحريك الإصبع إلا من كتابه ، إلا من « صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم » ، قال : هل عندك علم بذلك.قلت: لا إنما أنا قرأت كتابكم وحركت، يعني المسألة قادمة إلي من كتابك أنت.
قال : أنا لم أقل أن هناك خفضًا ورفعًا، إذن فماذا يحدث عندما أفعل ذلك.. أخفض الأصبع وأرفعه وأصرفه عن القبلة.
قال : لا ، أنت لا تصرفه عن القبلة ولا تخفض وترفع ، إنما تحرك.
فقلت له : كيف ذلك.
فذكر لي هذه الهيئة أن تضع يدك على فخذك على ركبتك وتشير بإصبعك إلى القبلة وتحرك هذا الأصبع شديدًا في مكانه (هكذا) ولا تصرفه عن القبلة.